التقى السيّد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم 3 أكتوبر 2024، مع السيد جون-نويل بارو، الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري لقمة الفرنكوفونية المنعقدة بباريس يوم 3 أكتوبر 2024، وقدّم له أحرّ التهاني بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
وأشاد الوزيران بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، وأكّدا العزم على مزيد تطوير الشراكة بين تونس وفرنسا في مختلف المجالات والعمل سويّا من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
كما اتّفق الوزيران على التسريع في برمجة المواعيد والاستحقاقات الثنائية وتكثيف نسق تبادل الزيارات على كافة المستويات، تدعيما للنتائج المشجّعة المسجّلة على صعيد الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري والحركية البشرية في الاتجاهين بالنظر لعدد المواطنين التونسيين المقيمين بفرنسا وعدد السيّاح الفرنسيين الذين زاروا تونس والذي بلغ مليون سائح. كما جدّدا عزمهما على مزيد تطوير آليات التعاون المشترك في إطار الفضاء الفرنكوفوني في إطار استكمال مُخرجات قمة جربة 2022، وتحقيق أهداف قمة Paris Villers – Cotterêts ، ولاسيّما في مجالات الابتكار والتكنولوجيات الحديثة ودعم الشباب وريادة الأعمال.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزّة، حيث شدّد الوزير على ضرورة تضافر الجهود من أجل الإيقاف الفوري للإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مذكّرا بموقف تونس الثابت والمبدئي إزاء القضية الفلسطينية العادلة.
وأعرب الوزيران كذلك عن انشغالهما إزاء الوضع في لبنان جرّاء الاعتداءات التي تطال أمنه ووحدة أراضيه من ناحية، وأهميّة تكثيف الجهود والتضامن من أجل تنسيق عملية خروج آمن للمواطنين المقيمين بلبنان في هذه الظروف الاستثنائية من ناحية أخرى.
Toutes les réactions :
14