وردت تقارير عن تقدم ملحوظ للمجموعات المعارضة في مناطق مثل حلب وحماة. تشير الأخبار إلى أن المعارك اشتدت في هذه المناطق، حيث تمكنت المعارضة من تعزيز مواقعها واستعادة بعض الأراضي التي كانت تحت سيطرة النظام السوري. وتكمن أهمية هذه المناطق في موقعها الاستراتيجي، سواء في حلب الكبرى أو في المنطقة الوسطى حول حماة.
من جانب آخر، أعلنت الحكومة السورية عن استعدادات وتحركات لمواجهة هذا التقدم. ويشمل ذلك تعزيز القوات العسكرية في هذه المناطق وتنفيذ عمليات عسكرية بهدف استعادة المناطق التي فقدتها، وكذلك تقوية الدفاعات في نقاط حساسة أخرى.
في ذات السياق أعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية “ردع العدوان” التابعة لفصائل المعارضة مساء أمس الاثنين سيطرتها على مدينة صوران شمال مدينة حماة، وقالت إنها أسرت 5 عناصر من قوات النظام في أثناء تمشيط المدينة.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية المقدم “حسن عبد الغني” إن قوات المعارضة تبسط سيطرتها على ما وصفها بمناطق إستراتيجية كبيرة وتقدمها مستمر. ودعت الفصائل أهالي حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام.