مر 80 عامًا على مذبحة الرماة السنغاليين التي وقعت في 1944، والتي كانت جزءًا من أحداث الحرب العالمية الثانية. في هذه المذبحة، تم قتل مئات الجنود السنغاليين الذين كانوا جزءًا من القوات الاستعمارية الفرنسية في تلك الفترة. وقع الحادث في منطقة ديجون بفرنسا، عندما تمرد الجنود السنغاليون احتجاجًا على المعاملة السيئة التي تعرضوا لها. ردًا على هذا التمرد، أقدمت القوات الفرنسية على إعدام العديد منهم بطريقة جماعية.
تحتفل السنغال هذا العام بالذكرى الـ80 لهذه المذبحة، وتواصل الضغوط على الحكومة الفرنسية من أجل كشف الحقيقة حول ما جرى وتقديم اعتذار رسمي. هذا الحدث ظل عالقًا في الذاكرة الوطنية للسنغال، حيث يُعتبر رمزًا للاستغلال والاستعمار الفرنسي القاسي.
السنغال طالبت فرنسا بمراجعة تاريخ هذه الحادثة والإفراج عن الوثائق المتعلقة بالحادثة، مما يعكس أهمية معالجة هذه القضية من منظور العدالة التاريخية.