تشهد تايلاند وماليزيا موجة فيضانات عارمة أدت إلى وفاة العشرات وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم، إضافة إلى إلحاق أضرار واسعة بالبنية التحتية والمحاصيل الزراعية.
تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في فيضانات واسعة النطاق غمرت العديد من المناطق، بما في ذلك القرى والمدن الرئيسية. وأفادت السلطات المحلية بأن الأنهار فاضت عن مستوياتها الطبيعية، مما أدى إلى تدمير الطرق والجسور. وقد أُعلنت حالة الطوارئ في عدة محافظات.
في ماليزيا، تركزت الأضرار في ولايات مثل جوهور وبينانج. وأجبرت الفيضانات الآلاف على اللجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة. وأكدت التقارير أن جهود الإغاثة مستمرة، لكن استمرار هطول الأمطار يعوق عمليات الإنقاذ.
تعمل الحكومات المحلية في البلدين مع المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين. ويشمل ذلك توزيع الطعام والمياه، وتوفير أماكن آمنة للإيواء. كما تسعى فرق الطوارئ إلى فتح الطرق المغلقة وإجلاء السكان العالقين.
تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى أن الظاهرة مرتبطة بمنخفض جوي قوي، ربما تفاقم بفعل التغيرات المناخية التي تزيد من تكرار وشدة الكوارث الطبيعية في المنطقة.