تبدأ اليوم قمة مجموعة الثماني الإسلامية أعمالها في القاهرة بمشاركة الدول الأعضاء لمناقشة قضايا تتعلق الإستثمار في الشباب و تعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة وتعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.
هذه القمة خصصت أساسا للإستتثمار في الشباب و دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعتباره يشكل إقتصاد الغد. وحسب قناة “القاهرة الإخبارية ” تنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات.
وقال مفوض مصر لدى منظمة الدول الثماني السفير ” راجي الإتربي ” – أمس – إن غالبية الدول الأعضاء ستكون ممثلة على مستوى القمة خلال أعمال القمة الـ11.
وشهد اجتماع مجلس وزراء المجموعة -أمس- تسليم بنغلاديش الرئاسة الدورية إلى مصر حتى نهاية 2025، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما ستعقد جلسة خاصة بشأن غزة ولبنان، وسيحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس . كما ستشهد القمة اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني
لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
يذكر أن مجموعة الدول الثماني النامية تأسست في عام 1997، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتمتد من مناطق من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا.
ويبلغ مجموع سكان هذه الدول الإسلامية الثماني نحو 1.2 مليار نسمة يشكلون 60% من مجمل السكان المسلمين وكذلك قرابة 13% من مجمل سكان العالم.
وتبلغ مساحة هذه الدول الثماني 7.6 ملايين كيلومتر مربع وتشكل 5% من مجمل مساحة العالم. وبلغت التجارة بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة 35 مليار دولار عام 2006
ونحو 68 مليار دولار عام 2010. وتهدف المجموعة إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية،
إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
المصدر : وكالات