النساء العنيـدات هُـنّ النساء الفاشـلات في الزواج
وفي علاقتهن حتى مع الأقارب. بل حتى فى علاقتهن مع أولادهن .
المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي و المرونة في التعامل هي الأكثر فشلا في الزواج ، و الحياة عموما .
لماذا :
1- لأنها ستدخل في شد و جذب دائم و مستمر و تتبع صوت أنانيتها و كأنها فى حرب ، و في الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، و عناد من حولها فالرجال يشتدون عنادا أمام الزوجة العنيدة،أو الأخت العنيدة و يلينون أمام المرأة الخاضعة.
2- المرأة العنيدة ،غبية ، تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها و تقف أمام العاصفة أنها بذلك قوية و مستقلة و أنها ستفوز.
و تنسى أنها إن فازت رأيا و موقفا،فهي تراها انتصرت بحمقها إلا انما تخسر قلبا كان يحبها.. تنسى أن كسب القلوب اهم بكثير من كسب المواقف .
تراها تدمر أطفالها و بيتها من أجل انانيتها و حبها لذاتها .. و فى الحقيقة هى شخص ضعيف امام رغباته و انفعالاته.
3- كثير من الروايات و الاحاديث و الحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودودة ، و هذا ليس من فراغ بل الأصل فى استبقاء المودة و الرحمة .
4- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة، هي المرأة الحكيمة( و ليست الضعيفة ) العاقلة التي تعمر بيتا للأبد.و المرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر و قد لا ينجبر كسرها
5- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها، و التي تؤمن بمبدأ أنا أغلب و أنت تخسر؛ إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر. و تعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا و الأخرة.
6- في الاستشارات الزوجية، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.و فشل حياتهن الأسرية و الإجتماعية ، أو إلى المرض و الاكتئاب و العيش فى شقاء .
7- الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة و مجربة و وصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمة يكن لك كل شيئآ تريديه ).
بعض الرجال طيبون و كرماء و حليمين جدا
إلا أن المرأة العنيدة تحولهم إلى أعداء.