تعيش تونس، فجر 18 سبتمبر 2024، ظاهرة الخسوف الجزئي للقمر كغيرها من دول أمريكا الشمالية والجنوبية وجزء من القطب الجنوبي وغربا المحيط الهندي وبعض دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروربا وبالمحيط الأطلسي، وفق تصريح أدلى به لوكالة تونس افريقيا للأنباء، كاهية مدير الفضاءات العلمية بالمدينة، نوفل بن معاوية.
ويفسّر الخسوف الجزئي للقمر، وفق بن معاوية بـأنه ” ظاهرة كونية تتمثل في دخول جزء من قرص القمر في ظل الأرض وهذا الجزء يقدر هذه المرة بـ 8 بالمائة ثم يخرج من ظلها”.
وأوضح بن معاوية أن هذه الظاهرة التي تشهدها تونس للمرة الثانية هذه السنة، ستمتد على ساعة كاملة بتونس حيث يبدأ الخسوف من الـ 3 وربع فجرا وينتهي في حدود الـ 4.15 صباحا وبالتالي يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وبالمناسبة تنطلق مدينة العلوم بتونس، بداية من يوم الإربعاء 11 سبتمبر الجاري، في تنظيم سلسلة من الورشات العلمية والعروض التفسيرية تتناول على مدى 7 أيام ظاهرة الخسوف الجزئي للقمر.
وستنظم مدينة العلوم بتونس بالمناسبة ورشات علمية يومية إلى غاية 17 سبتمبر الحالي بمعدل ورشتين موزعتين بين الفترة الصباحية والمسائية لتفسير الظاهرة الفلكية تكون موجهة للعموم وخاصة التلاميذ، إضافة إلى العروض الفرجوية وتفسيرها بتقنيات القبة الفلكية للتركيز على الخسوف الجزئي واختلافاته عن خسوف 25 مارس المنقضي، على أن يقع بث ظاهرة الخسوف الجزئي مباشرة على صفحة المدينة بداية من الثانية فجرا واستقبال المغرمين بالظواهر الفلكية مباشرة بالمقر لمتابعة مراحل الخسوف الجزئي كاملا.