
أعلن رئيس الحكومة الكندية ” ترودو ” استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحا أنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ” ترودو ” في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.
وقال ترودو (54 عاما) أمام الصحفيين في أوتاوا أمس الاثنين ” أعتزم الاستقالة من منصبي رئيسا للحزب والحكومة بمجرد أن يختار الحزب رئيسه المقبل”.
وسيتولى ” ترودو ” الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس المقبل- تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.
وأضاف وقد بدا عليه التأثر “هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة، لقد أصبح واضحا لي أنه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية لا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة “.
ويمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لأشهر عدة، وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية فإن من غير المرجح أن يغادر ” ترودو ” منصبه في الأيام القليلة المقبلة.