
إطلاق صواريخ أثناء مناورة عسكرية سابقة في إيران (أسوشيتد برس)
ChatGPT peut faire des erreurs. Envisagez de vérifier les informations importantes.
إطلاق صواريخ أثناء مناورة عسكرية سابقة في إيران (أسوشيتد برس)
في خطوة تعكس تصاعد التوتر في المنطقة، قام قائد الحرس الثوري الإيراني بزيارة إحدى القواعد الصاروخية التي أشارت تقارير إلى أنها استخدمت مؤخرًا في توجيه ضربات صاروخية ضد أهداف في إسرائيل
وذكر التلفزيون الإيراني أن هذه القاعدة “الموجودة في الجبال” تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.
تأتي هذه الزيارة لتبرز أهمية هذه القاعدة في استراتيجية الردع الإيرانية، ولتوصل رسائل سياسية وعسكرية واضحة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
وأثناء الزيارة، التقى قائد الحرس الثوري بعدد من كبار القادة العسكريين وعناصر القوات الصاروخية، مشددًا على أهمية الجاهزية القتالية في مواجهة “التهديدات الإسرائيلية”. وذكر القائد أن القاعدة التي زارها لعبت
دورًا محوريًا في العمليات الأخيرة، مشيرًا إلى أن القدرات الصاروخية الإيرانية أصبحت أكثر تطورًا ودقة، مما يجعلها ركيزة أساسية في الدفاع الإيراني.
ومن جهته، قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان إنه بعد عملية “الوعد الصادق 2” زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت
محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.
القاعدة التي زارها القائد تمثل جزءًا من شبكة واسعة من القواعد الصاروخية التي تمتلكها إيران، وتضم منظومات صاروخية قصيرة وطويلة المدى. وتفيد التقارير أن الصواريخ المستخدمة في الهجمات الأخيرة على
إسرائيل أثارت قلقًا متزايدًا في الأوساط الإسرائيلية والدولية بسبب دقتها العالية ومدى تأثيرها، ما يعكس تطورًا لافتًا في القدرات العسكرية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر بين إيران وإسرائيل، حيث يتبادل الطرفان التهديدات والهجمات في ساحات متعددة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي حين تصف طهران ضرباتها بأنها رد على
“الاعتداءات الإسرائيلية”، تحذر إسرائيل من أنها لن تتردد في توجيه ضربات حاسمة لاحتواء ما تصفه بـ”الخطر الإيراني المتزايد”.
وقد أثارت هذه التحركات الإيرانية قلقًا دوليًا واسعًا، إذ يخشى المراقبون من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية واسعة النطاق. ودعت عدة دول إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري، محذرة من أن مثل هذه
التحركات قد تهدد الاستقرار في المنطقة وتفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة.
في هذا السياق، يبدو أن المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر، حيث تسعى كل من إيران وإسرائيل لتعزيز مواقعهما العسكرية والسياسية. ومع استمرار التصريحات النارية والتحركات العسكرية، تزداد المخاوف من أن
التصعيد الحالي قد يتحول إلى مواجهة شاملة إذا لم تتخذ الأطراف خطوات جادة نحو التهدئة والحوار.
فيديو أحد القواعد الصاروخي الإيرانية
Media error: Format(s) not supported or source(s) not found
تحميل الملف: https://www.newmedia-tv.com/wp-content/uploads/2025/01/kg2UO97T6hmSWScg.mp4?_=1
الإشعارات