

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إعادة إعمار مدينة لوس أنجلوس عقب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها نتيجة حرائق الغابات المستعرة، ستتطلب “عشرات مليارات الدولارات”. جاءت تصريحات بايدن خلال إحاطة مع مسؤولي الطوارئ يوم الاثنين، حيث أكد على الحاجة إلى جهود هائلة لإعادة المدينة إلى وضعها الطبيعي.
وأشار بايدن إلى أن هذه الكارثة تستدعي تضافر الجهود الفيدرالية والمحلية، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية قد أعلنت ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة، مما يتيح تخصيص موارد إضافية لدعم جهود الإغاثة وإعادة البناء.
وفي سياق متصل، تستمر فرق الإطفاء في محاولاتها للسيطرة على الحرائق التي أودت بحياة ما لا يقل عن 24 شخصًا حتى الآن. ومن المتوقع أن تتفاقم الأوضاع بسبب الرياح العاتية التي ستستمر حتى يوم الأربعاء، مما دفع السلطات إلى تكثيف عمليات الإطفاء والإنقاذ.
تأتي هذه التطورات وسط تحقيقات جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحرائق، حيث يشتبه في أن أسلاك الكهرباء قد تكون أحد العوامل، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج نهائية بعد.
وتزامنًا مع هذه الكارثة، دعا بعض المسؤولين الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى زيارة المدينة لتقييم الأضرار والاحتياجات. فيما اشتبك ترامب علنًا مع حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم حول إدارة الأزمة، وسط تبادل
الاتهامات بين الطرفين.
تعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ الأزمات البيئية التي تواجه الولايات المتحدة، وتتطلب استجابة شاملة لتخفيف تداعياتها وإعادة إعمار المدينة
الإشعارات