
فتحت الشرطة الأميركية تحقيقا بعد حادث إطلاق النار المروع الذي وقع يوم الأربعاء في مدرسة ” أنتيوك” الثانوية في ” ناشفيل ” بولاية ” تينيسي” ، حيث فتح طالب يبلغ من العمر 17 عاما النار داخل المدرسة، مما أسفر عن مقتل طالب وإصابة آخر قبل أن ينهي حياته بالانتحار.
ووفقا لبيان نشرته شرطة : قام الطالب، الذي تم التعرف عليه لاحقا باسم “سولومون هندرسون” ، بإطلاق عدة طلقات من مسدس داخل كافيتيريا المدرسة.
وأصابت إحدى الطلقات فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، تدعى ” جوسلين كوريا إسكالانتي” ، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها. كما أصيب طالب آخر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ذراعه، ونُقل إلى المركز الطبي بجامعة ” فاندربيلت” لتلقي العلاج.
وأفاد المتحدث باسم شرطة بأن اثنين من مسؤولي إنفاذ القانون كانا موجودين في المدرسة وقت الحادث، لكنهما لم يكونا بالقرب من الكافيتريا عند وقوع إطلاق النار. وعند وصولهما إلى المكان، كان مطلق النار قد انتحر
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق شامل للتعرف على دوافع الهجوم، وتضم مدرسة أنتيوك الثانوية، الواقعة في ضاحية جنوب شرقي ناشفيل، نحو ألفي طالب.