

أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن نية الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وفي بيان رسمي، وصفت الحركة هذه التصريحات بأنها “عدائية وغير مسؤولة”، مؤكدة أنها “لن تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، بل ستزيد من حالة التوتر والاحتقان”. وشددت على أن الشعب الفلسطيني، بمختلف قواه وفصائله، لن يسمح لأي جهة دولية بفرض وصاية على أرضه أو التدخل في قراره الوطني.
ودعت حماس الإدارة الأميركية إلى التراجع عن هذه التصريحات التي تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، مطالبة بموقف عربي وإسلامي ودولي واضح لمواجهة أي محاولات تستهدف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، وصف القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري تصريحات ترامب بأنها “سخيفة وعبثية”، مشددًا على أن أي محاولات من هذا النوع ستؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق تأكيده استعداد الحركة لإجراء محادثات مع الإدارة الأميركية، انطلاقًا من دور واشنطن المحوري في قضايا الشرق الأوسط.
الإشعارات