

ترمب: سأهتم بغزة وأعمل على تطويرها
أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الأحد، أنه يسعى للاستثمار في غزة وتحويلها إلى منطقة قابلة للتنمية، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساهمة في إعادة إعمارها.
وخلال حديثه للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، أكد ترمب التزامه بتحسين أوضاع الفلسطينيين وضمان حمايتهم، مشيرًا إلى أنه قد يدرس السماح لبعض الحالات الفردية من الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
كما أعرب ترمب عن اعتقاده بأن بعض دول الشرق الأوسط قد تكون مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، قائلاً: “نحن نتحدث عن نحو مليون ونصف مليون شخص، ويجب اتخاذ خطوة حاسمة لتغيير الأوضاع في هذه المنطقة، التي شهدت صراعات متكررة عبر التاريخ”.
وفي سياق متصل، أعرب ترمب عن استيائه من بطء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين في غزة، لافتًا إلى أن واشنطن قد تفقد صبرها قريبًا. وأوضح أنه تأثر بشدة عند رؤية صور ثلاثة رهائن بدوا في حالة ضعف شديد بعد إطلاق سراحهم، مضيفًا: “لقد كانوا في وضع مأساوي، أشبه بالناجين من المحرقة. لا أعرف إلى متى يمكننا تحمل ذلك”.
وأشار إلى أن هناك اتفاقًا بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه أبدى قلقه إزاء حالتهم الصحية عند خروجهم. كما كرر دعوته للأردن ومصر لاستقبال عدد من سكان غزة، دون توضيح تفاصيل واضحة حول مستقبل الفلسطينيين في ظل العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرًا.
وقد أثارت تصريحات ترمب موجة من الجدل والانتقادات من عدة دول، خاصة أنه لم يوضح الأساس القانوني الذي تستند إليه واشنطن في الحديث عن السيطرة على غزة أو إعادة إعمارها.
الإشعارات