

توقعت تقارير استخباراتية أميركية أن تنفذ إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية بحلول منتصف العام الجاري، مشيرةً إلى أن تنفيذ العملية مرهون بالحصول على دعم من إدارة الرئيس الأميركي السابق
دونالد ترامب.
وبحسب صحيفتي “واشنطن بوست” و”وول ستريت جورنال”، فإن معلومات استخباراتية صادرة عن مديرية الاستخبارات التابعة لهيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع الأميركية أُعدت في أواخر عهد الرئيس
جو بايدن وبداية ولاية خلفه ترامب، تكشف عن نية إسرائيل توجيه ضربات تستهدف منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، بهدف إعاقة البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر، مع تصاعد مخاطر اندلاع مواجهة أوسع في
المنطقة.
وتشير التقارير إلى وجود سيناريوهين محتملين للهجوم، يتضمن كلاهما تقديم الولايات المتحدة دعمًا لوجستيًا يتمثل في تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود جواً، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين – طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم – أن إسرائيل ترى أن قصفها لإيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أدى إلى إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، ما
يجعلها أكثر عرضة لهجوم جديد.
يأتي هذا في سياق التوترات المتصاعدة بين البلدين، إذ شهد العام الماضي تبادلًا للضربات بين إيران وإسرائيل، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصةً مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
الإشعارات