

دخلت وحدات من الجيش اللبناني إلى عدة بلدات في جنوب البلاد، تزامنًا مع انتهاء المهلة المحددة للانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل، أبقت إسرائيل على وجودها في خمسة مواقع وأكدت أنها ستتصدى لأي خرق للاتفاق من الجانب اللبناني.
الجيش اللبناني انتشر في بلدات محيبيب، ميس الجبل، بليدا، حولا، ومركبا، ضمن القطاعين الأوسط والشرقي من الجنوب.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني أن قواته تمركزت في 11 بلدة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، التي تضم قطر والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا، إلى جانب قوات اليونيفيل. كما أوضح أن فرقه بدأت عمليات
المسح الهندسي، وفتح الطرقات، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، محذرًا المواطنين من الاقتراب من الأجسام المشبوهة حفاظًا على سلامتهم.
في المقابل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أنهى انسحابه من جنوب لبنان، مع استثناء خمسة مواقع تمتد من القطاع الغربي إلى الشرقي للحدود.
وفي تصريح له، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن الجيش سيواصل وجوده في هذه المنطقة العازلة، متوعدًا برد حازم على أي تحرك لحزب الله، ومؤكدًا التزام إسرائيل بحماية بلدات الشمال.
الإشعارات