

تسبب إعصار “جود” الذي ضرب موزمبيق في مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وإصابة نحو 60 آخرين، حسبما أفادت السلطات المحلية يوم الأحد. الإعصار، الذي يعتبر الثالث الذي يضرب البلاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، خلف وراءه دمارًا كبيرًا في المنازل والبنية التحتية، مما زاد من معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعد من آثار الأعاصير السابقة.
دمار هائل وإجلاء السكان
ضرب الإعصار المناطق الساحلية بقوة، حيث ترافق الرياح العاتية مع الأمطار الغزيرة التي أدت إلى انهيار المنازل وتدمير الطرق والجسور وشبكات الكهرباء. العديد من الضحايا توفوا بسبب انهيار المباني، بينما أصيب آخرون جراء سقوط الحطام. الفيضانات الناتجة عن العاصفة أجبرت العائلات على النزوح إلى مناطق آمنة بحثًا عن مأوى.
الأعاصير تتوالى وتزيد من التحديات
يُعد “جود” ثالث إعصار يضرب موزمبيق في غضون أربعة أشهر فقط، بعد إعصاري “فريدي” و”إليان”، مما يعكس تصاعدًا ملحوظًا في عدد الكوارث الطبيعية التي تواجهها البلاد. الخبراء يربطون هذه الزيادة بتأثيرات تغير المناخ، الذي يسبب تصاعدًا في شدة وتكرار الأعاصير في المنطقة مقارنةً بما كان عليه الوضع في العقود السابقة.
الإشعارات