نشرت صحيفة غارديان تقريرًا يفيد بأنه من المقرر أن تتسلم شرطة العاصمة البريطانية اليوم الاثنين شكوى ضد عشرة بريطانيين، كانوا قد خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال الهجمات على قطاع غزة. الشكوى تتعلق بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
سيقوم المحامي البارز في حقوق الإنسان، مايكل مانسفيلد، بتقديم الشكوى إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة سكوتلانديارد، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المحامين. ملف القضية، الذي يتضمن 240 صفحة من الأدلة، يضم اتهامات بارتكاب جرائم مثل قتل المدنيين وعمال الإغاثة بشكل متعمد، بما في ذلك من خلال القناصة، بالإضافة إلى استهداف المنشآت المدنية مثل المستشفيات.
يشمل التقرير، الذي أعده فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، مزاعم حول هجمات منسقة ضد مواقع محمية مثل المعالم الدينية والتاريخية، بالإضافة إلى عمليات تهجير قسري للمدنيين.
مانسفيلد، الذي اشتهر بدفاعه عن قضايا بارزة مثل حريق برج غرينفيل وقضية ستيفن لورانس، أكد أنه من الضروري محاسبة أي شخص بريطاني إذا ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب. وأشار إلى أن “حتى وإن لم نستطع منع الدول الأخرى من التصرف بطريقة غير قانونية، يجب علينا على الأقل محاسبة مواطنينا”.
About The Author
