
أعلنت شرطة نيويورك فتح تحقيق في سلسلة من الاعتداءات وقعت خلال احتجاجات متبادلة بين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين لإسرائيل، بالتزامن مع زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المدينة.
ووفقاً لما أفاد به عمدة نيويورك، إريك آدمز، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد شهدت الاحتجاجات التي جرت يوم الخميس أمام المقر العالمي لكنيس يهودي في بروكلين، اشتباكات عنيفة، تضمنت اعتداءات على امرأتين مناهضتين للزيارة.
وأشار آدمز إلى أن إحدى المحتجات تم عزلها عن المجموعة وتعرضت للتحرش الجسدي واللفظي من قبل متظاهرين مؤيدين لإسرائيل، فيما تعرضت امرأة أخرى لمضايقات وتهديدات وصفها بـ”الدنيئة”. وقد تم اعتقال شخص واحد حتى الآن، وتعمل الشرطة على تحديد باقي المتورطين.
كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن بعض المشاركين في التظاهرات رددوا شعارات عنصرية من بينها “الموت للعرب”، وأن مجموعة كبيرة من الرجال والفتيان أحاطوا بامرأة ووجهوا لها عبارات نابية وعنصرية.
وأدى تصاعد التوتر إلى إلغاء الكلمة التي كان من المقرر أن يلقيها بن غفير، وسط مخاوف من تفاقم الصدامات.