أعلنت منظمة الصحة العالمية تواصل ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض جدري القردة، في عدة دولمن القارة الإفريقية
وقالت في تقريرها الأخير عن وضع المرض، إن غينيا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أبلغت عن حالة إصابة للمرة الأولى.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدولة الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل 85% من نحو 6600 حالة إصابة بالمرض أكدتها الاختبارات المعملية خلال العام الجاري.
تجدر الإشارة أن ” جدري القرود ” هو فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الجدري، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958. ورغم أنه كان يعتبر نادرًا، إلا أن عدد الحالات بدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ في السنوات
الأخيرة، مما أثار قلق منظمة الصحة العالمية.
أسباب ارتفاع عدد الإصابات
- تغيير نمط الانتشار: الفيروس ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو مع مواد ملوثة.
- تغيرات في السلوك الاجتماعي: قد تكون التجمعات الاجتماعية والاختلاط بين الأشخاص عوامل مساهمة في زيادة الانتشار.
- قلة المناعة: مع قلة التطعيم ضد الجدري، قد يكون هناك عدد أكبر من الأشخاص عرضة للإصابة.
الإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية
- المراقبة والتقارير: تُشجع المنظمة الدول على الإبلاغ عن حالات الإصابة وتوفير البيانات اللازمة لمراقبة تفشي المرض.
- التوعية: تعزيز حملات التوعية حول كيفية الوقاية من الفيروس، مثل تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين.
- اللقاحات: تم تطوير لقاحات خاصة بجدري القرود، وتعمل الدول على توفيرها للأشخاص المعرضين للخطر.
- البحوث والدراسات: تشجع منظمة الصحة العالمية على إجراء بحوث لفهم أفضل لطرق انتقال الفيروس وكيفية السيطرة عليه.
الوقاية
- تجنب الاتصال الوثيق: مع الأشخاص الذين يُعتقد أنهم مصابون.
- النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام واستخدام المطهرات.
- تجنب مشاركة الأغراض الشخصية: مثل المناشف والأدوات الشخصية.